خصائص و مزايا قواعد البيانات
بالاضافة الى ما تحققه قواعد البيانات من أهداف ، فانها تحقق ايضا مجموعة من الخصائص و المزايا يمكن بيان اهمها على النحو التالى :
أ – تجنب الحشو و التكرار فى البيانات
حيث يؤدى تطبيق نظام قاعدة البيانات الى تلاشى سمة التكرار و الحشو فى البيانات التى كانت موجودة فى النظام التقلديدى فى معالجة البيانات، حيث أنه فى ظل استخدام قاعدة البيانات امكن تحقيق ما يلى :
• تخزين البيانات فى ملف واحد
• الحد من حفظ نسخ عديدة من نفس البيانات ، وحذف البيانات الزائدة عن الحاجة
• توفير فى مساحة التخزين من خلال حذف الحشو
• المشاركة فى البيانات بين اكثر من مستخدم
ب – استقلالية برامج التطبيقات عن ملفات البيانات
طبقا لهذه الخاصية يتم حفظ البيانات فى نطاق قاعدة بصفة مستقلة عن برامج التطبيقات ، بحيث لا تتأثر هذه البرامج بواسطة أى تغييرات فى تنظيم البيانات المادية
ج – مركزية البيانات
حيث تخزين البيانات بطريقة مركزية بحيث يتولى ادارتها و تخزينها قسم واحد بدلا من عدة اقسام مما يساعد على حفظ البيانات بشكل مقنن و موحد بدلا من عدة اشكال ، كما يحفظ للبيانات سريتها و امنها و مركزيتها للحد من التكرار و ايضا انخفاض تكلفة التخزين و تحقيق الفعالية فى تشغيل البيانات.
د – تكامل البيانات
حيث أنه بتوافر الهيكل الطبيعى و المنطقى للبيانات فى قاعدة البيانات يتحقق تكامل البيانات. و يساعد تكامل البيانات على وجود عدة مزايا هامة :
• انسجام البيانات، مما يقلل الوقت الذى يحتاجة تطوير النظم الجديدة او الاستجابة لاى استفسار.
• أنه يمكن للمستخدم الحصول على معلومات اكثر من البيانات المتاحة بشكل فعال، و ذلك لوجود علاقات معينة بين هذه البيانات.
• استبعاد تكرار المعلومات، مما يؤدى الى توفير فى اجزاء الملفات
• تحقيق ادارة افضل للبيانات
ه – سرية و امن البيانات
فالبيانات المختزنة فى قاعدة البيانات يجب الا تكون عرضة للفقد او السرقة او الاطلاع غير المرخص به. و بالتالى فانه يجب التاكد من ان من له الوصول المعتمد هو الذى له الحق فى استخدامها و تعتبر هذه الصفة من البرامج الروتينية الهامة التى يضمها نظام ادارة قواعد البيانات.
و – توفير البيانات
حيث تسهم خاصية توفير البيانات بقدراتها المختلفة فى مساعدة الباحث على توجيه عدد من التساؤلات ذات التنوع الواسع لما تحويه قاعدة البيانات من بيانات مختزنة فيها . كما تساعد نظم قواعد البيانات على تلبية احتياجات المستخدمين المختلفين من البيانات بالشكل الذى يفيد فى دعم و اتخاذ قراراتهم . و تقدم نظم ادارة قواعد البيانات مجموعة من القدرات العالية المتصلة بتوفير البيانات و امكانية البحث فيها . و من هذه القدرات ما يلى :
1 –الوصول المتزامن لقاعدة البيانات عن طريق برامج مستخدمين متعددين
2 –مسارات الوصول المتعدد للبيانات التى توفر برامج تطبيق تؤدى الى توفير بيانات اكثر من طريق و صول مفرد لقاعدة البيانات.
3 –أسلوب غلق البرامج نهائيا و يؤكد ذلك ان اسلوب المعالجة المستمرة يحاول معالجة برامج تطبيق او اكثر لغلق السجلات التى لا يشارك فيها البيانات المطلوبة.
4 –تصفح قاعدة البيانات تسهل امكانية التساؤل بدون الحاجة لكتابة برامج تطبيق خاصة بذلك.
5 –لغة التساؤل تساعد فى انتاج الاجابة على التساؤلات و اخراج التقارير المطلوبة بدون الحاجة لتوفير خبرات مميزة متخصصة لاداء ذلك.
ز – جودة البيانات
يؤكد اسلوب نظام ادارة قواعد البيانات جودة ما يحويه من بيانات من خلال توفير عدة قدرات منها :
1 –مجموعة اجراءات الصحة:
التى تسمح بتواجد معايير محددة تتصل بعلاقات البيانات معا فى اطار يتسم بالصحة الوثوق.
2 –ترابط البيانات
يتضمن ذلك قابلية توفير العلاقات بين السجلات و المكونات بطريقة مناسبة. و تعتبر العلاقات مهمة و قابلة للتقنين مثل أى خاصية للبيانات والسجلات.
3 –الاستدعاء
تتصل تسهيلات الاستدعاء بالية استدعاء العامل او المشغل الذى يختار عند توقف الجهاز او ظهور خطأ فى برامج التطبيق المستخدم بذلك تتعامل هذه الخاصية مع مشاكل حفظ بيانات التصرف او الفعل المعين.
ح – الضبط المتزامن
يتعامل هذا المعامل مع التصرفات المتزامنة حيث انه عن طريقه يمكن ملاحظة المشاكل بطريقة تزامنية معاً
ط – تصحيح الاخطاء و التعديل
تقدم هذه الخاصية ذات التفاعل البيئى القدرة لتصحيح البيانات الخاطئة فى قاعدة البيانات بسرعة كبيرة. كما تساعد أيضا فى تعديل تطبيقات قاعدة البيانات عن طريق استخدام اختبارات محددة مثل التى يمكن ان تؤدى فى نمط تفاعلى.
ى – البساطة
تستخدم المؤشرات فى نظم متعددة لاظهار العلاقات بين مفردات البيانات مما يقدم وجهة النظر المنطقية التى تسهل الترتيب و العرض و الفهم.
م – الارتباط و التداخل مع الماضى .
عند ادخال برامج جديدة لقاعدة البيانات فلابد من ان تكون مسايرة للبرامج و الاجراءات الموجودة بالفعل و ان تكون البيانات الاصلية قابلة للتكييف مع البرامج الجديدة.